هل يعتد بخلاف الظاهرية في المسائل؟ |
الشيخ محمد بن عمر بازمول |
هل يعتد بخلاف الظاهرية في المسائل؟ | :السؤال |
الذي يظهر والله أعلم أنه يعتد بخلاف الظاهرية في المسائل إلا في المسائل التي كان خلافهم فيها مبنياً على أصولهم التي ردها أهل العلم، وهي : - ردهم للقياس. - توسعهم في استعمال الاستصحاب. - اعتبارهم أن الأصل في العقود والمعاملات البطلان حتى يثبت الدليل بالجواز. - جمودهم عند ظاهر اللفظ دون اعتبارهم للمعنى المراد منه. فأي خلاف لهم مبني على هذه الأمور لا يعتد به، وما عدا ذلك فخلافهم معتد به (*) والله أعلم . ------------------------ (*) الخلاف المعتد به هو الخلاف المعتبر الذي من آثاره أنه يبطل حكاية الإجماع، ويحوج إلى مراعاته والخروج منه ما أمكن، ويفتح الباب أمام تسويغ الأخذ به، لعدم وجود الدليل الذي يلزم اتباعه في المسألة. قال أبو الحسن ابن الحصار في كتابه الناسخ والمنسوخ لما نظم ذلك : فليس كل خلاف جاء معتبراً ... إلا خلاف له حظ من النظر | :الجواب |