هل أي إمام أخد بقول من الأقوال يجب علينا الاقتداء به؟ |
الشيخ محمد بن عمر بازمول |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ياشيخ سمعت كلاما للعلامة الالباني رحمه الله وهو يتكلم على مسألة الإقتداء بالإمام ، وقال أنا أرى وضع اليدين على الصدر بعد القيام من الركوع بدعة ولكنني صليت مرة وراء الشيخ بن باز رحمه الله ووضعت يدي على صدري بعد الرفع من الركوع ..وذكر أن الشيخ ابن باز عالم مجتهد و معنى كلام الشيخ الألباني أنك لو صليت مع رجل من أهل الاجتهاد لا يجوز لك مخالفته في أي صورة من صورة الصلاة التي هي محل خلاف وإذا صليت مع إمام آخر ليس من أهل الاجتهاد هنا تطبق أنت ما تعتقد سنيته في الصلاة كالنزول على اليدين في السجود والنهوض بهما وكجلسة الاستراحة وكإسدال اليدين بعد الرفع من الركوع ، سؤالي هو هل أي إمام أخد بقول من الأقوال يجب علينا الاقتداء به؟ | :السؤال |
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته الذي عندي أن على المسلم العمل بسنة الرسول صلى الله عليه وسلم التي استبانت له أنها سنة، و لا يخالفها إذا صلى خلف إمام مجتهد يخالفها. وليس من معاني (إنما جعل الإمام ليؤتم به) أن تخالف السنة وتوافقه، إنما معنى الحديث متابعة الإمام كما فسره الرسول صلى الله عليه وسلم: "إذا كبر فكبروا ... "، فلا تسبقه، إنما تتابعه. ولم يترك ابن مسعود القصر لما صلى وراء الإمام ويتابعه على الإتمام في السفر، لأن ذلك جائز يسوغ ومن السنة، ألا ترى أن عائشة كانت تتم في السفر، فليس فيه دليل على أن الإنسان يترك السنة لمتابعة الإمام المجتهد. والله اعلم. | :الجواب |