يرد مقالات المشايخ السلفيين في الرد على أبي الحسن بدعوى أن المشايخ يزكونه |
الشيخ محمد بن عمر بازمول |
هناك من يرد مقالات المشايخ السلفيين التى ترد على أبي الحسن بدعوى أن المشايخ يزكونه ومنهم الشيخ عبد المحسن العباد ومشايخ الأردن والشيخ إبراهيم الرحيلي فما قولكم يا شيخ؟ | :السؤال |
أنا أقول الشيخ عبد المحسن العباد من العلماء الكبار وهو يعني طبقته عالية عندنا هنا في المملكة أما البقية فهم من طلاب العلم ليسوا من العلماء هم من الطلاب والذي يظهر لي أن الشيخ عبد المحسن لم يقف على جميع الكلام الذي ذكره العلماء في جرحه والقاعدة أن الجارح مقدم على المعدل يعنى أنا أخبرك بتطبيق وانظر ما هو الصواب. لو أن راويا من رواة الحديث والتقوا أحمد بن حنبل وجرحه رجل آخر أدنى من أحمد بن حنبل جرحا مفسرا هل تقبل كلام هذا الجارح أو ترده ؟ما الذي يلزمك؟ السائل :لا أقبل يا شيخ الشيخ : لا تقبله ؟ لا، الصواب أن تقبل كلام الجارح لأن الجارح معه مزيد من العلم معه زيادة العلم كذا نقول في تطبيق القاعدة الجرح مقدم على التعديل، وقد يأتي رجل وثقه فلان و فلان من الأئمة ثم يأتي إمام من أئمة الحديث دون هؤلاء الأئمة الكبار ويجرحه جرحا مفسرا فنقول يقبل هذا الجرح وأولئك الأئمة على جلالتهم لم يتبين لهم من حال الراوي ما تبين لهذا الجارح، كذا نقول في مسألة أبي الحسن الذين جرحوا أبو الحسن إنما جرحوه جرحا مفسرا استندوا في جرحهم على عبارات له مكتوبة في كتبه وعلى أشرطة له مسموعة في دروسه ومحاضراته واستندوا على مواقفه المتعددة ، يا أخي (كل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون) ما أحد يسلم من الخطأ ولكن أصحاب الزيغ والهوى إذا أخطؤوا ونصحوا ما يرجعون ويصرون على باطلهم ويعاندون ويتبعون عقولهم وأهواءهم يزين لهم الشيطان و تزين لهم نفوسهم الأمارة بالسوء أنهم إذا رجعوا نقصت مكانتهم في نفوس الناس وأن الناس ما يعود يثقوا بعلمهم وما يعود لهم أتباع يزين لهم الشيطان أن تراجعهم ورضوخهم للحق ووضوحهم في هذا التراجع ولزومهم للسنة التي تبينت لهم يزين لهم أن هذا يضعف من هيبتهم ويقلل من قيمتهم فتتجارى بهم الأهواء ويتجارى بهم الشيطان وتتلاعب بهم هذه الأمور تلاعبا، ما يعود يسلم من البدعة والهوى إلا ما رحم ربي . هذا الذي عندي والله أعلم. ( أسئلة منهجية على الهاتف ) | :الجواب |