الذي يلزم العامي أن يسأل عما لا يعلم ؛ اهل العلم بالكتاب والسنة من يثق في علمه وورعه وتقواه، فإن أفتوه لزمه الأخذ بقولهم، و لا يجوز أن يسأل غيرهم من غير ما بأس، وإلا كان متبعاً لهواه يبحث عما يهواه.... ولذلك قالوا: العامي مذهبه مذهب مفتيه. أمّا إذا ذكر له أن من أفتاه خالف آية أو حديثاً أو إجماعاً أو قياسا صحيحاً أو نسبه أهل السنة إلى البدعة فإنه يسأل غيره ، والله الموفق. ودليل ذلك قوله تبارك وتعالى: (فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ }النحل43. | :الجواب |