البدعة الحقيقية والبدعة الإضافية |
الشيخ محمد بن عمر بازمول |
أحسن الله اليكم شيخنا، ما الفرق بين البدعة الحقيقية و البدعة الإضافية؟ | :السؤال |
البدعة الحقيقية أن تأتي بعمل لا أصل له في الشرع، لا يشابه عبادة شرعية اصلاً، وتقصد التقرب إلى الله به، كمن يتعبد بالرقص، والصفير، ونوح ذلك مما يفعله الجهلة من الصوفية، ويزعمون ذلك عبادة يتقربون بها إلى الله تعالى. البدعة الإضافية أن يكون أصل العمل في الشرع، كالصلاة أو الصوم أو نحو ذلك ، فيضيف إليه شيئا كتخصيص زمان أو مكان أو هيئة أو اعتقاد فيصير بسبب هذه افضافة بدعة، فمثلاً صلاة التطوع مرغب فيها، وصوم التطوع مرغب فيه، لكن أن تخصص بالصوم يوما أو بالصلاة ليلة لم يرد بها دليل شرعي فهذا بدعة إضافية، كتخصيص ليلة السابع والعشرين من رجب، أو تخصيص ليلة النصف من شعبان أو يومها أو نحو ذلك. والنوعان على المسلم أن يحذر منهما ويبتعد عنهما. وأنبه على قاعدة هامة وهي أن الأمر خلاف السنة إذا داوم المسلم عليه صار بدعة إضافية. فالحذر الحذر والله الموفق | :الجواب |