هل أحذف من قبلت اضافته على صفحتي في الفيس إذا علمت أنه صاحب بدعة؟ |
الشيخ محمد بن عمر بازمول |
أحسن الله إليكم شيخنا أرجو منكم النصيحة و التوجيه شيخنا بعض الإخوة يشوش حولي معتمدا في ذلك على استنتاجات يستنتجها و اجتهادات يجتهدها للحكم علىّ من خلالها . يلزمونني شيخنا بأن أحذف كل من يحكمون عليه أنه حدادي أو حجوري أو من أتباع فلان و علان من أهل الفرق المعاصرة و واقع الحال أنا لا أعرف لا فلان الذي حكم ( أناس عوام عندنا في تونس ) و لا فلان المحكوم عليه ( ناس من مصر و تونس و غيرها ..) . و عندما يراسلونني في الصدد أجيب بما أعتقده من أني لا أعرفكم لا أنتم الذين تراسلونني و لا أعرف الذي تعادونهم و تمتحونني بهم و لا طاقة لي و لا وقت و لا علم عندي لكي أحكم بينكم أو لستم من أهل العلم و المشايخ كي أتبعكم و أقلدكم . أطلت عليكم شيخنا أختصر فأقول : هل يجب عليّ في هذا الموقع الفيسبوك أن أحذف كل من يصلني عنه من أناس مجاهيل لا أعرفهم أنه مبتدع ؟ و هل يجب عليّ أن أتابع كل التعليقات في الفيسبوك فأرد عليها و أحذف ما كان به خطأ ؟ و الحال شيخنا أن هذا فوق طاقتي و جهدي و علمي و ما أنا إلا عامي جاهل أدخل هذا الموقع للاستفادة من العلماء و لنشر كلام المشايخ فحسب دون زيادة . أرجو منكم النصيحة و التوجيه و أعتذر عن الإطالة . | :السؤال |
أنا لا أفهم كثيراً في الفيسبوك ... لكن الحكم الشرعي أذكره لك وانت تحكم : إذا ترتب على إضافة الشخص عندك نشر بدعته أو تزيين بدعته للناس أو تهوين أمرها بحيث يؤدي ذلك إلى التغرير بالآخرين ، فالواجب أن لا تسمح بإضافته على صفحتك، وإذا أخطأت وأضفته ألغ صداقته و لا تلتفت إليه نهائياً لأن هذا يؤدي إلى نشر البدعة وتغرير الناس. أمّا إذا كان الحال أنه لا يترتب على إضافته أي شيء مما ذكر أو أي ضرر فلا حرج من قبول صداقته وإضافته على صفحتك عساه يستفيد مما تنقله من كلام أهل السنة والله اعلم. وأسأل الله أن يوسع رزقك ويبارك لك في عملك وكسبك . والله الموفق | :الجواب |