ما صحة هذه العبارة: السيئة تعم والحسنة تخص؟
الشيخ محمد بن عمر بازمول
ما صحة هذه العبارة: السيئة تعم والحسنة تخص؟ :السؤال
لا تصح باطلاق . فالسيئة تعم اذا لم يؤمر بالمعروف وينهى عن المنكر ولم تكن مقصورة على صاحبها و إلا فسيئته على نفسه والله يقول (ولا تزر وازرة وزر اخرى). والحسنة قد يظهر أثرها وخيرها فتعم كمعلم الناس الخير والله أعلم وأزيد والأصل في ذلك قوله تبارك وتعالى: [وَاتَّقُوا فِتْنَةً لَا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللهَ شَدِيدُ العِقَابِ] {الأنفال:25} عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، فِي تَفْسِيرِ هَذِهِ الْآيَةِ: أَمَرَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ أَلَّا يُقِرُّوا الْمُنْكَرَ بَيْنَ ظَهْرَانِيهِمْ إِلَيْهِمْ فَيَعُمَّهُمُ اللَّهُ بِالْعَذَابِ. قال ابن كثير (4/38) : "وَهَذَا تَفْسِيرٌ حَسَنٌ جِدًّا؛"اهـ:الجواب
جميع الحقوق محفوظة لموقع الشيخ أ.د.محمد بن عمر بازمول 2018 ©